مع شروق شمس هذا اليوم ونسمات الصباح الباكر أكتب لكم هذه التدوينة, فما أجملها من لحظات, حين تسمع صوت تغريد العصافيرمن حولك وتشاهد حركات السُحب في السماء والنور يعلو الكون معلناً بذلك “فجرجديد وصباح مشرق”
لحظات الفجر ما أروعها من لحظات حيث قرأت أن جميع أعضاء الجسم تكون فى قمة نشاطها فى ذلك التوقيت فيزداد إفراز الهرمونات لتنشيط جميع أعضاء الجسم وحمايتها من الأورام السراطانية حفظنا الله جميعاً من كل مكروه وأن يشفى الله كل من أبتلي به
كما أن الهواء حينها يكون نقى وغنى بكميات كبيرة من الأكسجين لتنشيط القلب وعمل المخ والخلايا العصبية مع تقليل إنقباض الأوعية الدموية وما يتبع ذلك من تحسن فى الذاكرة والساعة البيلوجية لدى الإنسان
إنها بإختصار ما جاء به ديننا الحنيف من بركة يوم من أدى صلاة الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية, والشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم
أسعد الله أوقاتكم